جانب من اجتماعات اللجنة الدستورية في المقر الأممي بجنيف
غادر وفد نظام الأسد في اللجنة الدستورية المقر الأممي بجنيف، اليوم الإثنين، بسبب عدم موافقته على جدول الأعمال، بعد اجتماعات بين الرئيسين المشتركين مع المبعوث الأممي غير بيدرسون.
وأوضح مراسل “حلب اليوم” من جنيف، أنَّ وفد النظام غادر المقر الأممي رفقة الرئيس المشترك عن النظام أحمد الكزبري، إلى مقر إقامته، بسبب عدم موافقة النظام على الأجندة وحصول الاختلافات.
وذكر مراسلنا، أن وفد المعارضة السورية ومنظمات المجتمع المدني واصلوا اجتماعاتهم مع المبعوث الأممي غير بيدرسون.
وأشار مراسلنا من جنيف، إلى أن أعمال الدورة الثانية للجنة الدستورية المصغرة في مقر الأمم المتحدة بجنيف بدأت صباح اليوم، بجلسة مغلقة، بمشاركة من النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.
من جانبها، قالت عضو اللجنة الدستورية عن منظمات المجتمع المدني، “إيلاف ياسين”، إن “وفد النظام جاء إلى الاجتماعات بأجندة مختلفة عن المضامين الدستورية تتعلق بالسيادة الوطنية والإرهاب، دون الموافقة على الخوض بمواضيع تتعلق بالدستور”.
وأضافت، في تصريحات صحفية، أن “وفد النظام عاد إلى مقر إقامته من أجل مناقشة جدول الأعمال والعودة الثلاثاء، فيما ستواصل بقية الوفود سعيها من أجل إنجاز الدستور السوري”.
جدير بالذكر، أن اجتماعات هذه الأسبوع ستكون مخصصة للهيئة المصغرة المكونة من 45 عضواً مقسمين بالتساوي بين مكونات اللجنة الدستورية.