الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية “هادي البحرة”، والمبعوث الدولي إلى سورية “غير بيدرسون”
بحث الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية “هادي البحرة”، مع المبعوث الدولي إلى سورية “غير بيدرسون” وفريق عمله، أمس الأحد في جنيف، آخر تطورات الوضع الميداني في إدلب وتدهور الأوضاع الإنسانية فيها نتيجة لتصاعد الأعمال العسكرية واستهداف التجمعات المدنية ومخيمات النازحين والمنشآت الصحية.
وأكد “البحرة” أن هيئة التفاوض السورية طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة إجراء تحقيق دولي خاص بـ”جرائم الحرب” التي ارتكبت مؤخراً باستهداف مخيم “قاح” بريف إدلب الشمالي، وذلك عبر قصف صاروخي حمل قذائف عنقودية انطلقت من مناطق يسيطر عليها النظام وحلفائه، وفق مصدر في جنيف لحلب اليوم.
وأشار “البحرة” إلى أن ما حصل في مخيم “قاح” يفقد العملية السياسية مصداقيتها ولا سيما فيما يخص ضرورة إيقاف العنف وتنفيذ اتفاقيات خفض التصعيد وصولاً لتحقيق وقف إطلاق نار شامل في كافة الأراضي السورية، مع إعطاء الأولوية لتأمين حماية المخيمات والمنشآت الصحية والعامة.
وفي السياق، بحث الطرفان خلال اللقاء، مقترح جدول أعمال الدورة الثانية للجنة الدستورية التي تبدأ صباح اليوم الاثنين، والذي تقدم به ممثلو هيئة التفاوض السورية، وأكدوا على أهمية الدخول في نقاش جاد حول الأبواب العامة وكافة المضامين الدستورية الأخرى.
يشار إلى قوات النظام استهدفت، الأربعاء الماضي، بصواريخ محملة بقنابل عنقودية مخيماً للنازحين في بلدة “قاح” بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً من المدنيين بينهم 8 أطفال و6 نساء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.