صورة تعبيرية
بينت دراسة أمريكية حديثة أن هز الرأس للتخلص من الماء الموجود داخل الأذنين قد يعرض الأطفال الصغار لتلف في الدماغ.
وعرضت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون بجامعتي “كورنيل” و”فرجينيا” للتقنية بالولايات المتحدة، أمام مؤتمر الجمعية الفيزيائية الأمريكية، الذي يعقد في الفترة من 23-26 نوفمبر الجاري في واشنطن.
وحسب الباحثين، فإن المياه المحبوسة في قناة الأذن يمكن أن تتسبب في حدوث العدوى وتلف الأذن، إلا أن الطريقة الشائعة التي يستخدمها الناس لإخراج الماء يمكن أن تضر بالدماغ.
واكتشف الفريق الذي أجرى الدراسة، أن التسارع في هز دماغ الأطفال لإخراج الماء من الأذن قد يتسبب في تلف بالدماغ، نظراً لضيق قناة الأذن، على عكس البالغين، الذين كان الضرر بالنسبة إليهم أقل لاتساع قناة وحجم الأذن.
وأرجع الباحثون السبب الذي يجعل المياه تعلق داخل قناة الأذن، إلى قاعدة فيزيائية تسمى “التوتر السطحي”، والتوتر السطحي هو ذلك التأثير الذي يجعل الطبقة السطحيّة لأي سائل تتصرف كورقة مرنة، ويسمح للحشرات بالسير على الماء، أو القصدير من الطفو على الماء.
ووجد الباحثون حلاً لا ينطوي على هز الرأس لإخراج الماء من قناة الأذن يتمثل في وضع بضع قطرات من الخل في الأذن، وهذا من شأنه أن يقلل من قوة التوتر السطحي، ويسمح بتدفق المياه بسهولة.
المصدر: وكالات