قصف على ريف إدلب – أرشيفية
أعربت الأمم المتحدة الأربعاء، عن قلقها “إزاء الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء سوريا” ووصفتها بـ”المأساوية”، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن أكثر من 11 مليون سوري وأكثر من 6 ملايين نازح بحاجة إلى المساعدة.
وأضاف المتحدث: “نشعر بقلق خاص بشأن سلامة وحماية حوالي 3 ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها شمال غربي البلاد، بما في ذلك حوالي 1.6 مليون شخص من النازحين داخلياً”.
وأكد المتحدث الأممي أنه “منذ نهاية تشرين الأول الماضي، أثرت زيادة الغارات الجوية والقصف على عشرات التجمعات السكانية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية”
وتابع “إضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن زيادة في الهجمات بالأجهزة المتفجرة المرتجلة في محافظتي إدلب وحلب”.
وأوضح أنه “منذ أن بدأت الأعمال القتالية أواخر نيسان الماضي، تحقق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان من أكثر من ألف ضحية مدنية نتيجة للأعمال العدائية، مئات منهم من الأطفال”.
ودعا “دوغريك” جميع الأطراف للالتزام بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكد أن “المستشفيات والمرافق الطبية وكذلك الطواقم الطبية يتمتعون جميعهم بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” أكد في تقرير له قبل أيام، أن أعداد الضحايا المدنيين في شمال غرب سوريا بلغت 1538 شخصاً بينهم 424 طفلاً، وذلك منذ توقيع اتفاق “سوتشي” العام الماضي.
الجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام شنّ عشرات الغارات على مناطق المدنيين في مناطق الشمال السوري خلال الأسبوعين الماضيين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، فضلاً عن دمار واسع بالممتلكات والبنى التحتية، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.