صورة من التسجيل المسرب
استنكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له، اليوم الأربعاء، التسجيل المصور الذي انتشر قبل أيام على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر قيام جنود روس وهم يحرقون جثة رجل في سوريا بعد قطع رأسه ويديه.
ووصف البيان التسجيل المصور بـ”الجريمة المروعة”، مؤكداً أنه من الصعب على أي إنسان طبيعي مشاهدته دون أن يشعر بالاشمئزاز والغثيان من هذا المشهد الصادم، مشيراً إلى أن هذا التسجيل يعيد إلى الأذهان “جرائم” النظام، والميليشيات المدعومة من إيران، و”تنظيم الدولة”.
وشدد البيان على محاسبة ما وصفهم بـ”المجرمين” الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء، وجلبهم إلى العدالة، وعلى رأسهم “المجرم الأكبر الذي جلب كل مرتزقة الدنيا لقتل الشعب السوري، رأس النظام الخائن وجميع مجرمي الحرب، وأعداء الإنسانية الذين شاركوا في قتل هذا الشعب وتهجيره” وفق البيان.
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين وتنفيذ القرارات الدولية، وضمان عدم إفلات “مجرمي الحرب، ومرتكبي الجرائم” ضد الإنسانية من العقاب.
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد الماضي، تسجيل مصور يظهر قيام جنود يتكلمون اللغة الروسية وهم يقومون بحرق جثة رجل سوري قطع رأسه ويديه، بعد أن علق من قدميه وصب “البترول” على جسده، فيما أكدت مجموعة “Independent News Team” الإخبارية آنذاك أن التسجيل المسرب صوّر قرب حقل الشاعر النفطي في ريف حمص الشرقي.