تعبيرية
شهدت مدينة حلب حالتي انتحار خلال أقل من 24 ساعة، حيث أقدمت شابة على الانتحار في حي الخالدية مساء أمس الثلاثاء بعد يوم من انتحار طفل وفقاً لما نقلت صفحات موالية.
وقالت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية إن مصدراً في الطبابة الشرعية بمدينة حلب أكد انتحار فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً بعد أن شنقت نفسها، مشيراً إلى أنه خلال فحص الجثة تم كشف آثار أظافرها نتيجة حالة عصبية في وقت سابق.
وأشارت الإذاعة إلى أن الفتاة تعاني من حالة نفسية وعصبية تنتابها بين الحين والآخر نتيجة الظروف الصعبة التي تعيشها ضمن عائلتها شديدة الفقر بالإضافة لسبب مباشر وهو تخلي خطيبها عنها.
وكانت شبكة أخبار حي الزهراء الموالية قالت أول أمس الاثنين إنه تم العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 عام “منتحراً شنقاً” داخل منزله في حي النيرب شرق حلب.
وأشار متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الواقع السيء الذي يعاني منه الأهالي في حلب، في ظل انتشار الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية ونقص الخدمات في المدينة يدفع البعض للانتحار.
وجاء في أحد التعليقات: “الله يعين هالشباب محبطين من الواقع يائسين من المستقبل.. الموت والحياه بالنسبه الهم صاروا بميزان واحد ظاهره الانتحار هي فقدان الثقه بكل القيم”.
فيما كتب آخر: “والله إذا الدولار بشد أكتر رح بتكون نسب الانتحار 90%من الفقراء بحلب ينتحر الواحد بموت بكرامة أحسن ما يسرق ويعيش لأنه رواتبنا دوب حق غاز وخبز ومازوت إذا وزعوا”
يشار إلى أن مدير عام هيئة الطبابة الشرعية التابعة للنظام “زاهر حجو” كشف في حزيران الماضي عن 59 حالة انتحار منذ بداية العام في جميع المحافظات باستثناء دير الزور والحسكة وإدلب والرقة، سُجل في حلب ثمان حالات منها.