آلية للقوات الأمريكية شمال شرقي سوريا – أرشيفية
أعاد الجيش الأمريكي انتشار قواته في سوريا وتعزيز وجوده قرب حقول النفط، وذلك بعد عملية “نبع السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا إلى جانب الجيش الوطني السوري في منطقة شرق الفرات شمال شرقي سوريا وفقاً لوكالة “الأناضول”.
وبحسب ما نقلت “الأناضول” عن مراسليها ومصادر أهلية في المنطقة، فإن القوات الأمريكية انسحبت من 16 قاعدة ونقطة عسكرية خلال “نبع السلام”، ابتداءً من منبج مروراً بعين العرب والرقة وصولاً إلى الحسكة، في حين أبقت قواعدها في دير الزور وحقول النفط في الحسكة.
وكانت القوات البرية الأمريكية منتشرة في 22 نقطة داخل سوريا، تستخدمها كقواعد ونقاط عسكرية قبل انطلاق عملية “نبع السلام” في 9 تشرين الأول الماضي، تضم نحو ألفي عسكري، إذ تتوزع تلك القواعد والنقاط خمسة في كل من الحسكة والرقة وعين العرب وأربعة في دير الزور وثلاث في منبج.
وبالتزامن مع توقف عملية “نبع السلام”، عاد الجنود الأمريكيون إلى بعض القواعد والنقاط العسكرية التي أخلوها خلال العملية، كما أعادت الولايات المتحدة قواتها إلى قاعدة جزرا في الرقة، وأرسلت عدداً قليلاً من الجنود لحماية قاعدة معمل السكر، وفقاً لـ”الأناضول”.
وبدأت الولايات المتحدة في الرابع من تشرين الثاني الحالي، بناء قاعدتين عسكريتين بدير الزور، وإرسال تعزيزات إلى تلك المناطق بلغ قوامها ما بين 250 و300 جندياً، إضافة إلى آليات ومصفحات وراجمات صواريخ، بحسب “الأناضول.
الجدير بالذكر أن الجيش الأمريكي يواصل تسيير دوريات في مناطق حقول النفط الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في سوريا.