صورة أرشيفية
طالب “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة للنظر في التطورات الجارية في إدلب، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف “الهجوم الإجرامي والقصف الممنهج” الذي يستهدف الأحياء السكنية، والقيام بكل ما يضمن حماية المدنيين.
وقال الائتلاف في بيان له، إن “تصعيد الهجمات الإرهابية للنظام وحلفائه على أرياف إدلب وحلب واللاذقية، دخل مرحلة جديدة من الإجرام والتدمير، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً”، مضيفاً: “واجبات المجتمع الدولي تفرض عليه تحمل مسؤولياته بوقف جرائم الحرب والعمل على محاسبة المجرمين”.
وأشار الائتلاف إلى أنه يتواصل أولاً بأول مع المبعوثين وممثلي الأطراف الدولية، لوقف ما وصفها بـ”جرائم الحرب الممنهجة التي تهدف لقتل وتهجير المدنيين بالدرجة الأولى”.
وكثفت قوات النظام والطائرات الحربية الروسية خلال الأيام الأخيرة، قصفها لمختلف المدن والقرى والبلدات في إدلب، مستهدفة الأحياء السكنية ومراكز الدفاع المدني والمدارس والمستشفيات، ومخلفة العشرات من الضحايا بالإضافة إلى دمار واسع في ممتلكات المدنيين.