توافد أعضاء اللجنة الدستورية إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف
بدأت اللجنة الدستورية السورية المصغرة المؤلفة من 45 عضواً، اليوم الاثنين، بعقد أولى جلساتها في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وذلك لمناقشة أراء الأطراف الثلاثة (وفد المعارضة – النظام – منظمات المجتمع المدني) حول الدستور.
وقال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية “يحيى العريضي” في تصريحات لـ “حلب اليوم” إن الجلسة ستكون برئاسة كل من رئيس وفد المعارضة “هادي البحرة”، ووفد النظام، “أحمد الكزبري”، فيما سيقوم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، بتسيير أمور الجلسة.
وأضاف “العريضي” أن جدول أعمال الجلسة يتمثل بقيام كل طرف بطرح رؤيته حول طبيعة الدستور وكتابته، مشيراً إلى أن هناك شخصيات في وفد “المجتمع المدني” يقفون مع رؤية وفد المعارضة حول ضرورة كتابة دستور جديد لسوريا، فيما يقف آخرون مع رؤية النظام حول إمكانية تعديل دستور 2012.
من جهته قال عضو اللجنة الدستورية أحمد العسراوي، وفقاً لما نقلته صفحة اللجنة الدستورية السوري على “فيس بوك”، إن مفتاح عمل الهيئة المصغرة هي المبادئ الـ 12 الحية التي توافق عليها السوريون مع الأمم المتحدة، الصادرة في جولات جنيف السابقة و اعتمدها مؤتمر “سوتشي” في بيانه الختامي.
وتابع: ممثلي هيئة التفاوض في اللجنة الدستورية منفتحون على كل الأفكار والمضامين التي يجب أن يتعاون عليها كافة الأعضاء، لتكون أبواب وفصول بالدستور الجديد التي تخدم على مصلحة الشعب السوري.
ولفت إلى أن أعضاء الهيئة لديهم قاعدة أساس للعمل تتمثل بوثيقة القواعد الإجرائية التي أقرتها الأمم المتحدة، وأن اجتماعات اللجنة الدستورية جاءت بناء على بيان جنيف والقرار 2254.
تجدر الإشارة أن اجتماعات اللجنة الدستورية المغلقة التي انطلقت يوم 30 تشرين الأول واستمرت حتى يوم 1 تشرين الثاني، انتهت بالاتفاق على 45 اسماً من جميع الأطراف.