صورة تعبيرية
وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” مقتل 250 طفلاً فلسطينياً في سوريا، منذ بدء أحداث الثورة السورية وحتى نهاية شهر تشرين الأول الجاري من عام 2019.
وقالت “مجموعة العمل” إن فريق الرصد والتوثيق لديها أكد أن من بين القتلى الـ250، نحو (128) طفلاً قضوا جراء القصف، و(15) برصاص قناص، و(11) بطلق ناري، و(22) طفلاً غرقاً، وطفلان تحت التعذيب.
كما وأضافت المجموعة، أن من بين القتلى الأطفال الموثقين، (25) طفلاً قضوا نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و(34) طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و(12) طفلاً لأسباب مختلفة كالحرق والاختناق والدهس والخطف، بالإضافة إلى مقتل طفل في ظروف مجهولة.
ورجح فريق الرصد لدى المجموعة، أن يكون العدد الحقيقي للأطفال الفلسطينيين القتلى في سوريا أكبر من العدد الموثق، بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا، نتيجة “الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان”.
يُذكر أن إحصائيات “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أشارت سابقاً إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الصراع في سوريا، تجاوز الأربعة آلاف قتيل، في حين فُقد نحو 329 لاجئاً، أكثر من نصفهم من أبناء “مخيم اليرموك” في دمشق.