المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” إن أعضاء اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا بدأوا بالتوافد إلى جنيف، موضحاً أن الافتتاح الرسمي لاجتماع اللجنة الدستورية سيكون يوم 30 تشرين أول الجاري في مكتب الأمم المتحدة بجنيف
وأضاف المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي بجنيف أن اتفاق تشكيل اللجنة الدستورية هو أول اتفاق سياسي بين النظام والمعارضة، منوهاً إلى أن اللجنة الدستورية غير قادرة بمفردها على إيجاد حل للصراع في سوريا.
وأوضح بيدرسون أن اللجنة الدستورية مهمة لأنها خطوة نحو الاتجاه الصحيح معرباً عن أمله في إحراز تطورات مهمة ميدانياً.
وشدد بيدرسون على ضرورة مناقشة وضع المعتقلين والمختطفين والمفقودين المدنيين في اجتماعات جنيف.
كما نوه إلى ضرورة مصادقة الشعب السوري على الدستور الجديد (المرتقب)، مشيراً إلى أن قرارات اللجنة الدستورية ستنفّذ بالإجماع أو موافقة 75 بالمئة من أعضاء اللجنة عليها.
جدير بالذكر، أنه في 23 أيلول الماضي أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، على أن تبدأ عملها خلال أسابيع.
وتتألف اللجنة من هيئة موسعة من 150 عضواً يعين النظام والمعارضة الثلثين، بحيث تسمي كل جهة 50 عضواً، بينما يختار المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن الثلث الأخير من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.