أرشيفية
طالب اللاجئون الفلسطينيون السوريون الموجودون في مصر، المفوضية السامية للاجئين، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بتحمل مسؤولياتهم اتجاهَهَم، وإيصال المساعدات المادية والإغاثية لهم.
ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” عن فلسطينيين سوريين في مصر أمس الأحد، تأكيدهم أنهم كمهجرين فلسطينيين مسجلين لدى دوائر وكالة “غوث” كلاجئين فلسطينيين، ومن حقهم الحصول على تلك الخدمات التي حرموا منها أسوة باللاجئين الفلسطينيين الذين يتواجدون في مناطق عملها الخمسة، مشيرين إلى أنهم بحاجة إلى الرعاية في كافة المجالات المعيشية والإغاثية والتعليمية والقانونية.
من جانبها، بررت “الأونروا” غياب أي دور لها في تركيا ومصر، بأن عملها محصور في خمسة أقاليم فقط، هي غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، لافتةً إلى أنها لا تستطيع أن تمارس أي عمل لها خارج تلك الأقاليم.
يشار إلى أن اللاجئين الفلسطيين السوريين في مصر يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، إضافة إلى عدم قدرتهم السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية من موانئ ومطارات، وذلك بسبب رفض السلطات المصرية تسوية أوضاعهم القانونية، وفق “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”.