رتل عسكري تركي – أرشيفية
أعلنت وزارة الدفاع التركية، فجر اليوم الأربعاء، أنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير “نبع السلام”، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أنه “في يوم 17 تشرين أول الجاري، تم التوصل لاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بشأن شرق الفرات، تم بموجبه تعليق عملية نبع السلام 120 ساعة،” مضيفاً “وحتى اليوم قمنا بإبداء الحساسية اللازمة للإيفاء بالمسائل التي نص عليها الاتفاق”.
وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة أعلنت في نهاية المدة أن عملية انسحاب قوات YPG من المنطقة قد اكتملت”.
وأشار البيان إلى أنه “اعتباراً من اليوم الأربعاء ستبدأ الجهود المشتركة مع روسيا في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي بين الرئيس، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين الثلاثاء 22 تشرين الأول الجاري”.
وتابع البيان: “عملًا بالاتفاق المذكور، والذي يتضمن المبادئ المتعلقة بأمن حدودنا خارج منطقة عملية نبع السلام وإخراج عناصر قوات YPG لمسافة تمتد لـ30 كيلومتراً، لا يقتضي الأمر شن عملية جديدة في هذه المرحلة باستثناء منطقة عملياتنا الحالية”.
وأكد بيان وزارة الدفاع أن تركيا لن تسمح بتشكيل ما وصفه بـ “ممر إرهابي” عند حدودها الجنوبية، مضيفاً أنها ستتصدى لـ “العناصر الإرهابية” بكل حسم وقوة حسب تعبير البيان.
وأضاف البيان: “ومن خلال ممر سلام سيتم تأسيسه بالمنطقة، سنعمل على إعادة أخوتنا السوريين الذين هجروا من أماكنهم، إلى منازلهم وأراضيهم بشكل آمن وطوعي”.
اتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين على النقاط التالية:
يشار إلى أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أعلنا أمس التوصل لاتفاق حول الشمال السوري تضمن عدة بنود من أبرزها انسحاب عناصر قوات YPG وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية خلال 150 ساعة والحفاظ على الوضع الراهن في منطقة عملية نبع السلام التي تغطي تل أبيض ورأس العين بعمق 32 كم.