الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” – أرشيفية
صرّح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الجمعة، أن بلاده أبرمت الاتفاق الذي يخص عملية “نبع السلام” مع الجانب الأمريكي وليس مع نظام الأسد، محذّراً من “قيام حكومة النظام” بأي تصرّف خاطئ”، بحسب “الأناضول”.
جاء ذلك خلال رد الرئيس التركي على أسئلة صحفيين، عقب لقائه مندوبي وسائل إعلام أجنبية في مدينة “إسطنبول”، مردفاً “في حال أقدم نظام الأسد على تصرف خاطئ فسيلقى رداً منّا”، مشيراً إلى أن قوات “YPG” لم تخرج حتى الآن من المنطقة الآمنة شمالي سوريا، ولذلك تم تحديد 120 ساعة من أجل انسحاب من وصفهم بـ”الإرهابيين”.
وأوضح الرئيس التركي أنه تمت السيطرة على المنطقة ما بين مدينتي “تل أبيض” و”رأس العين” خلال عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، مشدداً على أن “الأمر لم ينتهِ بعد”.
وشدد أردوغان على أن تركيا ليست راغبة بالبقاء في المنطقة الآمنة، وإنما تطهيرها من “المنظمات الإرهابية الانفصالية”، وإسكان مليون لاجئ على الأقل في منازلهم وأرضهم.
وأضاف أنه في حال ضم الرقة ودير الزور، إلى المنطقة، فإنها تستوعب مليوني لاجئ.
وكشف “أردوغان” انه سيزور مدينة “سوتشي” الروسية يوم الثلاثاء القادم، وذلك من أجل الحديث حول وجود جنود روس في مدينة القامشلي، ووجود قوات لنظام الأسد في مناطق مختلفة، مستبعداً “انخراط النظام في تصرف خاطئ”.
ورداً على سؤال عن وجود 12 نقطة مراقبة جديدة مخطط لها، قال “أردوغان”: “نعم، في حال الإعلان عن إنشاء المنطقة الآمنة فإن قواتنا المسلحة تخطط إنشاء هذه النقاط المراقبة العسكرية على غرار نقاط المراقبة في إدلب”.
الجدير بالذكر أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا أمس الخميس، لاتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، مع منح 120 ساعة لقوات YPG لمغادرة المنطقة.