صورة أرشيفية
أدلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتصريحات جديدة، تناولت النتائج التي تم تحقيقها خلال أسبوع من انطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية التي تهدف لإقامة “منطقة آمنة” في شمال شرقي سوريا.
وقال “أردوغان” إن بلاده حاولت استخدام الطريقة الدبلوماسية لمنع ما وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية” من التمركز على حدودها، مضيفاً: “ليس هدفنا البقاء في الشمال السوري بل إخراج التنظيمات الإرهابية منه”.
واستعرض الرئيس التركي نتائج عملية “نبع السلام”، حيث أكد السيطرة على 65 قرية وبلدة في “تل أبيض” و”رأس العين”، بالإضافة إلى مقتل 740 ممن وصفهم بـ “الإرهابيين” خلال العملية.
وأكد “أردوغان” مقتل 20 مواطناً تركياً وإصابة 185 آخرين، وانتقد عدم تسليط الضوء عليهم من قبل الدول الأوروبية، فيما أشار إلى وقوع خسائر في صفوف الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” خلال المعركة.
وشدد الرئيس التركي على سعي تركيا لإنجاح المسارات السياسية مثل (جنيف وأستانا)، وأفاد بأن عملية “نبع السلام” ستنتهي في حال التزمت الولايات المتحدة بتعهداتها بخصوص المنطقة الآمنة.
كما وجدد تصريحه بالتخطيط لإعادة مليون لاجئ سوري إلى “المنطقة الآمنة”، منوهاً: “طرحنا مشكلة اللاجئين في جميع المحافل الدولية دون جدوى”.
وكان “أردوغان” صرح صباح اليوم الجمعة، بأن “المنطقة الآمنة” في سوريا ستمتد على طول الحدود السورية لمسافة 440 كيلومتراً وتصل شرقاً حتى الحدود العراقية، بحسب “رويترز”.