صورة تعبيرية
قالت شبكة “صوت العاصمة” المحلية، أمس الثلاثاء، إن بلدية منطقة “جديدة وادي بردى” بريف دمشق التابعة لحكومة النظام، أطلقت حملة لإزالة عدد من الأبنية السكينة في بلدة “بسيمة” غربي دمشق، منذ طلع الشهر الجاري، وذلك تنفيذاً لقرارات صادرة عن مجلس محافظة ريف دمشق التابع للنظام.
ونقلت “الشبكة” عن مصادر خاصة، أن الحملة تستهدف أكثر من 50 منزل في منطقة “السكة”، وحي “ساقية الدرب” في بلدة “بسيمة” بريف دمشق الغربي، مشيرةً إلى أن جميع العقارات في المنطقتين مرخصة.
وأوضحت “الشبكة”، أن عمليات الهدم شملت عدداً من المنتزهات ومنازل ضباط في “الحرس الجمهوري” التابع لنظام الأسد، بالإضافة إلى عقارات قياديين في ميليشيا “اللجان الشعبية”، وأعضاء ما يسمى”لجنة المصالحة” السابقة في البلدة، منوهةً إلى أن البلدية أطلقت المشروع لتوسيع حرمي سكة القطار والنهر.
وأشارت إلى أن مجلس محافظة ريف دمشق التابع لحكومة النظام يعتزم إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الهدم عقب انتهاء المرحلة الجارية، موضحةً أن المرحلة الثانية ستشمل حي “الزينية”، و”طريق المخفر”، على طريق بلدة “بسيمة” الرئيسي.
يذكر أن “الحرس الجمهوري” التابع لنظام الأسد، نفذ في وقت سابق سلسلة تفجيرات في قريتي “عين الفيجة ووادي بردى” بريف دمشق الغربي، استهدف خلالها العديد من الأبنية السكنية لإقامة معسكرات تدريبية لعناصره، وفقاً لـ”صوت العاصمة” المحلي.