الرئيس التركي ووزير الدفاع
أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الأحد، السيطرة على مركز مدينة “رأس العين” والعديد من القرى في شرق الفرات ضمن عملية “نبع السلام”، مشدداً على ضرورة إتمام العملية بأقل قدر من “الخسائر والآلام”.
وقال “أردوغان” إن أولوية تركيا هي تنفيذ “المنطقة الآمنة” مع حلفائها الموجودين في المنطقة وحلّ هذا الأمر معهم، وأضاف: “قواتنا ستتوغّل ما بين 30 إلى 35 كم في الأراضي السورية، وسيطرنا حتى الآن على 109 كم مربع منذ انطلاق العملية”.
ورد الرئيس التركي على الدول التي هددت تركيا بقوله: “مخطئ من يعتقد أن تهديدنا بالعقوبات الاقتصادية والحظر على بيع الأسلحة سيجعلنا نتراجع”، وأشار إلى أن “العملية العسكرية لا تستهدف الشعب السوري ولا الكرد، بل الإرهابيين”، وفق قوله.
وبالنسبة لعناصر “تنظيم الدولة” الأسرى في المنطقة، قال “أردوغان” إن تركيا ستتحمل مسؤوليتهم بشكل كامل.
وذكر “أردوغان” أن المناطق السكنية في ولايات (شانلي أورفا وماردين وشرناق وغازي عنتاب) جنوبي تركيا، تعرضت إلى 652 هجوماً بالقذائف، مخلفة 18 قتيلاً و147 جريحاً في صفوف المدنيين.
يُذكر أن تركيا أعلنت يوم الأربعاء 9 تشرين الأول بدء عملية “نبع السلام” العسكرية في شرق الفرات السوري، وتمكن “الجيش الوطني السوري” حتى خامس أيام المعركة من السيطرة على أكثر من 50 قرية وبلدة على محوري “تل أبيض” و”رأس العين” شمالي شرق سوريا.