مصفاة حمص – وسائل التواصل
أثار إعلان حكومة نظام الأسد اعتقال 3 موظفين لسرقتهم المحروقات من مصفاة حمص، اليوم الثلاثاء، ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت حكومة النظام، إن ثلاثة موظفين في مصفاة حمص أقدموا على سرقة 25 ألف ليتر من المحروقات من المصفاة، وبيعها بالسوق السوداء، بالتعاون مع أشخاص من قرية “شلوح” المجاورة للمصفاة.
وأضافت، أن الموظفين المتورطين الذين تعاونوا مع ثلاثة أشخاص من القرية المذكورة، تمكنوا من تهريب المواد النفطية بواسطة سيارة الإطفاء التابعة لـ”مصفاة حمص”، عن طريق خراطيم وثقب في سور المصفاة من الجهة الجنوبية الشرقية.
من جانبهم، عبر رواد وسائل التواصل الاجتماعي عن سخريتهم تجاه الحادثة، حيث علق أحد المتابعين قائلاً: “كتر خيركن بس بتمنى تلقو القبض على يلي عم يسرقوا بالمليارات مو بالدونات”.
وأضاف آخر، “أصحاب المصفاة ما انتبهوا إنو سيارة الإطفاء عم تشتغل وتروح وتجي!!”، وعلق آخر متسائلاً “يعني مدير المصفاة ما الو خبر؟”.
بدوره أفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن عمليات السرقة في المؤسسات التابعة لحكومة النظام تعود لانخفاض رواتب الموظفين في ظل ارتفاع الأسعار بالتزامن مع انخفاض قيمة سعر الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، وسط غياب تام للرقابة.
يشار إلى أن قوات النظام سيطرت على كامل مدينة حمص عام 2017، بعد تهجير العديد من سكانها ومقاتلي فصائل الجيش الحر باتجاه مناطق الشمال السوري ممن رفضوا اتفاق التسوية مع النظام.