المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي لقتال تنظيم الدولة بريت ماكغورك
هاجم المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي لقتال تنظيم الدولة بريت ماكغورك، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي للانسحاب من شمال شرق سوريا.
وأوضح “ماكغورك” في سلسلة تغريدات له عبر موقع “تويتر”، أن “ترامب هو الذي اتخذ القرار بتسليح وحدات حماية الشعب YPG وليس الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”، مضيفاً أن قسد قدمت آلاف القتلى في عملية الرقة “بدون أن يتأذى أمريكي واحد”.
وأشار المسؤول الأمريكي السابق، إلى أن السلاح الذي تم تقديمه لقسد من قبل بلاده “كان يكفي فقط لقتال تنظيم الدولة”، منوهاً إلى أن التعاون مع قسد “لم يأتي بين ليلة وضحاها.. حاولت إدارة أوباما وترامب التفاهم مع المعارضة السورية المدعومة تركيا إلا أن معظمهم للأسف من المتطرفين ولهم صلات مع القاعدة”، على حد قوله.
وأضاف: “أمضينا شهوراً ونحن نخطط مع تركيا. الخطط الوحيدة التي وافقت عليها تركيا كانت تتطلب عشرات الآلاف مع الجنود الأمريكيين الأمر الذي لم يكن مقبولاً لدى الرئيسين الأمريكيين (أوباما وترامب)”.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في بيان لها في وقت سابقٍ من اليوم، أنها استكملت كافة الاستعدادات من أجل العملية بشرق الفرات، مضيفة أن القوات المسلحة لن تتسامح مع إنشاء “ممر إرهابي” على حدود تركيا.
وأشارت إلى “ضرورة إقامة المنطقة الآمنة/ممر السلام للمساهمة في الاستقرار والسلام بالمنطقة، وحتى يتمكن السوريون من العيش في أجواء آمنة” وفقاً لوكالة الأناضول.
وأمس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حان الوقت لإعادة الجنود الأمريكيين والخروج من هذه “الحروب السخيفة” التي لا نهاية لها وكثير منها قبلية.
ويشار إلى أن مسؤولاً أمريكياً أكد لـ “رويترز”، أن القوات الأمريكية أخلت موقعين للمراقبة في شمال شرق سوريا في تل أبيض ورأس العين، مضيفاً أن واشنطن أبلغت قائد “قسد” أن القوات الأمريكية لن تدافع عنهم في مواجهة العملية العسكرية التركية.
First: It was Trump (not Obama) that made the decision to arm the Kurdish component (YPG) of the Syrian Democratic Forces (SDF) to take Raqqa, then ISIS’s capital city. He made this decision after his national security team developed options for his review.
— Brett McGurk (@brett_mcgurk) October 7, 2019