تعبيرية
قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية، “وليس لديها نية للاحتلال أو التغيير الديموغرافي في سوريا”.
وأوضح “كالن” في تغريدة نشرها عبر حسابه بتويتر، أن وحدات حماية الشعب YPG “تحتل الأراضي السورية وتعمل على التغيير الديموغرافي فيها”، مضيفاً وأنه “حان وقت إصلاح ذلك”.
ولفت أن المنطقة الآمنة تهدف إلى أمرين، وهما “القضاء على العناصر الإرهابية لحماية الحدود التركية، وتوفير عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم وأرضهم”، مؤكداً على أن تركيا ستواصل الكفاح ضد تنظيم الدولة “ولن تسمح له بالعودة مجددا بأي شكل من الأشكال”.
https://twitter.com/ikalin1/status/1181125127150288901
من جانبه، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية “فخرالدين ألطون”، إن تركيا تصرفت بصبر كبير وبالتنسيق مع الحلفاء فيما يتعلق بـ “مكافحة الإرهاب” بسوريا، “لكن لم يعد بإمكانها الانتظار ولو لدقيقة واحدة”.
وتابع قائلاً: “أود أن أذكّر من يعتقدون أن قسد/ي ب ك/ بي كا كا، يمكن الاعتماد عليها أكثر من تركيا في محاربة تنظيم الدولة في المنطقة، أن قسد، ناقشت إخلاء سبيل 3200 سجين من عناصر التنظيم، عقب قرار ترامب سحب جنوده”
وأكد على أن “تركيا تحلت بصبر كبير فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب في سوريا، وقامت بالتنسيق مع حلفائها، لكن لم يعد بإمكانها الانتظار ولو دقيقة واحدة، فحياة الأتراك والأكراد والعرب في خطر”.
ونوه ألطون إلى أن “الخدمات التي ستوفرها تركيا، ستحل محل احتلال الإرهابيين، في المناطق المحررة من بي كا كا”، مشدداً على أن “عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات، أظهرتا أن تركيا من حيث الإدارة والأمن تمثل أفضل نموذج لكافة السوريين”.
https://twitter.com/fahrettinaltun/status/1181167568008224769
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قد قال في وقتٍ سابقٍ من اليوم الاثنين، إن القوات الأمريكية بدأت بالانسحاب اليوم من مناطق في شمال شرق سوريا، وذلك بعد مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد.
وأضاف الرئيس التركي، أن العملية العسكرية شرقي الفرات قد تبدأ في أي لحظة، لافتاً إلى أنه يعتزم لقاء نظيره الأمريكي في النصف الأول من الشهر المقبل، لمناقشة خطط “المنطقة الآمنة”.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة، بدأت اليوم سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل الحديث عن عملية تركية وشيكة محتملة شرق الفرات.
ويشار إلى أن البيت الأبيض أعلن، في بيان صباح الإثنين أن “تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها”.