صورة تعبيرية
رأى العميد الركن “فاتح فهد حسون” القائد العام لـ”حركة تحرير الوطن”، في تصريحات خاصة لـ “حلب اليوم”، أن اندماج “الجيش الوطني السوري” و”الجبهة الوطنية للتحرير” تحت سقف جيش موحد، سيعطي “زخماً كبيراً للمسار السياسي للثورة السورية”.
ووصف قائد الحركة -التي وضعت جناحها العسكري قبل أيام تحت تصرف وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة-، الاندماج بـ “الخطوة الهامة” التي تندرج في إطار “توحيد جهود القوى والفصائل العاملة على الأرض السورية، بعد مخاضات عديدة مرت بها الثورة السورية المباركة بمختلف مكوناتها السياسية والعسكرية”.

وأضاف “حسون” أن من شأن هذه الخطوة أن “تنظم عمل تشكيلات الجيش الحر من الناحية النظرية والعملية تحت مسمى الجيش الوطني، الذي ستكون قيادته واحدة تحت مظلة وزارة الدفاع التي يرأسها اللواء (سليم إدريس)، التي تتبع بدورها للحكومة السورية المؤقتة برئاسة (عبد الرحمن مصطفى) التي تعتبر الذراع التنفيذي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.
وأشار “حسون” إلى أن التشكيلات التي لن تنضوي تحت “الجيش الوطني السوري” ستصبح ذات “تصنيف شاذ” كما هو حال “قوات سوريا الديمقراطية” التي وصفها بـ “الإرهابية وتحمل نزعة انفصالية”، وحول “هيئة تحرير الشام” المتموضعة في منطقة إدلب، اعتبر “حسون” أن الهيئة لن يبقى لها الكثير من الخيارات.
وكانت “حركة تحرير الوطن” أعلنت قبل أيام وضع جناحها العسكري تحت تصرف وزارة الدفاع في “الحكومة المؤقتة” لتنفيذ أي مهمة تُكلف بها، كما أشار “حسون” اليوم إلى أن الحركة ستنضم رسمياً إلى الجيش الموحد.
يذكر أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”، أعلن اليوم الجمعة عن اندماج “الجبهة الوطنية للتحرير” و”الجيش الوطني السوري” ضمن جيش واحد تابع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.