قلعة حلب
شنت صفحة إخبارية موالية للنظام على منصة “فيسبوك”، هجوماً على من وصفتهم بـ”الشبيحة” الرديفين لقوات النظام، عقب قتلهم عنصراً للنظام في مدينة حلب، وتسلطهم على أهالي المدينة، وفق الصفحة.
وقالت “شبكة أخبار الحمدانية” الموالية، في صفحتها على “فيسبوك”، إن المتورطين بقتل العسكري المجند في جيش النظام “محمد وفا” بحي “سيف الدولة” في مدينة حلب، هم ثلاثة “شبيحة” يتبعون لـ”قوى العشائر”
وشددت الشبكة المحلية على أن “بعض المرتزقة من الإعلاميين يريدون تبرأة مجموعاتهم على أساس أن المجرمين مفصولين من كتائبهم”، مضيفة: “في حلب استبيحت دماء و كرامة الأهالي حتى أصبحت العشائرية هي من تتحكم بالمدينة”.
وقالت الشبكة: “أصبح أي شخص يقف بوجههم تسعيرته طلقة نارية بـ 70 ليرة.. نعم يا سادة أصبح المواطن سعره أقل من ليتر المياه المعدنية المحلية”.
وهاجم المنشور انتشار “القوات الرديفة لجيش النظام” المشكّلة من عشائر تتبع لعائلات تقطن مناطق (باب النيرب وتل شغيب والصفا والميسر) في عموم أحياء مدينة حلب، لـ”استباحة حرمات المدينة بأفعالهم المشينة الخارجة عن الأخلاق والأعراف في مدينة حلب، والتي لا تقبل بها أي دولة”، وفق الصفحة.
وبحسب منشور الصحيفة، فإن من يقدم شكوى على تسلط “الشبيحة”، يُرسل إليه من يقوم بقتله أو الاعتداء عليه، ومن ثم تُنسب الجريمة لطفل يتم إدخاله إلى قسم الأحداث عدة أشهر ثم يخرجونه.
وطالبت الصفحة بسحب السلاح من “الشبيحة” وأبنائهم أو إعادتهم إلى مناطقهم، مؤكدة أنه لا يمر يوم دون قيامهم بجريمة في مدينة حلب، مشيرة: “مدعي الردافة للجيش يستخدمون نفوذهم بأرهاب المدنيين بالاضافة لعمليات بيع الأسلحة والتهريب و(تفييش عناصر التسوية) بمقابل مادي.