وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” – أرشيفية
قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، “إن سياستنا الخارجية لم تقم على شخصنة الأحداث ونحن لا نتمسك بأشخاص محددين في سوريا”، وفق ما صرّح به لجريدة “الشرق الأوسط”.
وبحسب “لافروف” فإن موسكو لبّت طلب حكومة النظام في دمشق وقدموا لها المساعدة في الحرب على ما وصفه بـ “الإرهاب”، كما رحب بتشكيل اللجنة الدستورية السورية، مشيراً إلى أن التقدم في المسار السياسي بسوريا سيطرح ملفاً تم طرحه منذ وقت طويل حول ضرورة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وعن الوجود الإيراني في سوريا، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن “الأساس الوحيد الشرعي للاعبين الخارجيين على الأرض السورية يمكن أن يقوم على دعوة من سماها بـ”السلطات الشرعية” أو استناداً إلى قرار بهذا الشأن من جانب مجلس الأمن، لافتاً إلى أن إيران موجودة في سوريا بطلب من دمشق، خلافاً للولايات المتحدة، بحسب “الشرق الأوسط”.
الجدير بالذكر أن عدد الضحايا المدنيين الذي قضوا بفعل الهجمات الروسية التي استهدفت 1300 مرة مناطق المدنيين في سوريا منذ التدخل الروسي في سوريا قبل أربع سنوات، بلغ نحو 6 آلاف و686 مدنياً، بينهم 808 نساء، وألف و928 طفلاً، وفقاً لإحصائية لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.