تحطمت قاذفة من الحرب العالمية الثانية كانت تقل 13 شخصاً فوق مطار في ولاية “كونيكتيكت” بشمال شرق الولايات المتحدة، ما أدى إلى سقوط سبعة قتلى على الأقل وفقاً لما نقلت وكالة فرنس برس.
وطلبت القاذفة أن تهبط بشكل اضطراري بسبب عطل تقني، بعد أقل من عشر دقائق على إقلاعها، على حد قول مدير المطار “كيفن ديون”.
وصرح “جيمس روفيلا” المسؤول عن الأمن العام في الولاية أن الطائرة عادة يستقلها راغبون في تجربة التحليق على متنها، كانت تقل 13 شخصاً هم عشرة ركاب وطاقم من ثلاثة أفراد.
وقال روفيلا في تصريح صحفي: “يمكنني أن أؤكد أن هناك قتلى لكنني لن أذكر العدد”، وأضاف: “من المبكر جداً الحديث عن ذلك، وقع حادث وحريق وهناك ضحايا يصعب التعرف على هوياتهم ولا نريد أن نرتكب أخطاء”.
وأظهرت تسجيلات مصورة تصاعد عمود كثيف من الدخان الأسود يمكن رؤيته عن بعد كيلومترات من موقع سقوط الطائرة.
#ALMOMENTO | Se estrella bombardero de la segunda Guerra Mundial en el @Bradley_Airport de Connecticut, con saldo parcial de 3 heridos. 🚨
— NOTIRIVAS (@NOTIRIVAS) October 2, 2019
Autoridades han informado que se trata un Boeing B-17, actualmente registrado como civil por la Collings Foundation. pic.twitter.com/U3h713eEjT
وفي مقاطع من محادثة بين الطيار وبرج المراقبة في المطار بثتها وسائل إعلام على الإنترنت، يطلب الطيار بعيد الإقلاع الهبوط بشكل اضطراري بسبب مشكلة في المحرك.
ووصل فريق من المحققين من وكالة سلامة الطيران إلى مكان الحادث بعد ظهر الأربعاء وبدأ فحص الموقع، داعيا الجمهور إلى إرسال صور كل مراحل التحليق لمحاولة تحديد سبب الحادث.