الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا “غير بيدرسون”
أكد الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا “غير بيدرسون”، اليوم الأربعاء، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار “مخاوف تركيا المشروعة” في احتمالية قيامها بعملية عسكرية شرقي الفرات بسوريا.
وقال “بيدرسون” في تصريح صحفي، إن اللجنة الدستورية ستعقد اجتماعها الأول في 30 تشرين الأول الجاري في جنيف، مضيفاً أنها ستعمل على زيادة الثقة وفتح الباب لعملية سياسية أوسع في سوريا عبر وساطتها بين مختلف الأطراف السورية.
وأضاف أن اللجنة الدستورية ستساعد أيضاً في إعلان وقف كبير لإطلاق النار في البلاد، وأشار إلى أن اللجنة الدستورية مؤلفة من 50 ممثل للنظام السوري و50 ممثل للمعارضة و50 ممثل لمنظمات مجتمع مدنية، لافتا أن اللجنة تعتبر فرصة مهمة للجمع بين السوريين.
ومن جهة أخرى، رد “بيدرسون” على سؤال حول إمكانية عدم إشراك وحدات حماية الشعب YPG ضمن اللجنة، قائلاً إن “الأكراد السوريون هم ضمن اللجنة، كما أن جميع الأعراق الأخرى والمكونات الدينية والفكرية تدخل ضمن اللجنة”، وفقاً لوكالة الأناضول
وأكد “بيدرسون” على ضرورة حل مشكلات المنطقة مع مراعاة وحدة التراب السوري واحترام كافة المجموعات العرقية فيها.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” أعلن في الثالث والعشرين من شهر أيلول الفائت، عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.