ضحايا مدنيين في ريف إدلب – أرشيفية
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير لها، أمس الثلاثاء، مقتل ما لا يقل عن 118 مدنياً بينهم شخص واحد من الكوادر الطبية في سوريا خلال أيلول الماضي.
وبحسب “الشبكة”، فإن 18 طفلاً و12 امرأة من ضمن 44 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام، ومدني واحد قتل على يد القوات الروسية.
وسجل التقرير مقتل 6 مدنيين على يد “قوات سوريا الديمقراطية” و اثنين على يد “هيئة تحرير الشام” و اثنين على يد “فصائل المعارضة”.
وأضاف التقرير أنه قتل 63 مدنياً بينهم 12 طفلاً و9 نساء، على يد جهات أخرى غير محددة أو مجهولة، مشيراً إلى مقتل شخص واحد من الكوادر الطبية إثر انفجار سيارة مفخخة.
ووثق التقرير مقتل 22 شخصاً تحت التعذيب، بينهم 21 على يد قوات النظام، وواحد على يد “فصائل المعارضة”، لافتاً إلى أنه تم ارتكاب مجزرتين في أيلول الماضي، فيما لم يتمكن التقرير من تحديد الجهة المسؤولة.
وطالب التقرير بمحاسبة النظام الروسي بعد أن “ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب”، مشدداً على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما طالب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، “بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين في تدمير اتفاق خفض التصعيد، وإعادة عملية السلام إلى شكلها الطبيعي، بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة حكم انتقالي”، وفق التقرير.