المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” – أرشيفية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” اليوم الاثنين إن اللجنة الدستورية السورية ستسهم في التوصل إلى حل سياسي.
وأضاف بيدرسون خلال إحاطة له في مجلس الأمن أن الإصلاح الدستوري في سوريا يجب أن يرتقي لتطلعات السوريين وتتم الموافقة عليه من الشعب.
وأكد بيدرسون أن شبح الانفجار الإقليمي بسبب أزمة سوريا ما زال يلوح بالأفق، محذراً من المعاناة المستمرة في سوريا، واليأس المنتشر بين السوريين.
وأشار بيدرسون إلى أن اللجنة الدستورية ستتكون من رئيسين يمثلان حكومة النظام والمعارضة، موضحاً أنه حريص على أن تمثل اللجنة الدستورية كل أطياف الشعب السوري.
وذكر بيدرسون أن اللجنة الدستورية ستعقد أول اجتماع لها في جنيف يوم 30 تشرين الأول المقبل.
وتابع بيدرسون: “نحتاج إلى حل شامل للأزمة السورية واللجنة الدستورية وحدها لا يمكنها التوصل إلى حل”.
من جهتها طالبت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن إيران بإخراج ميليشياتها من سوريا فورا، و دعت إلى وقف العنف في إدلب من دون شروط.
وأكد المندوب الكويتي في المجلس أنه لا سلام في سوريا من دون محاسبة مرتكبي الجرائم التي وقعت منذ عام 2011، معبراً عن قلق بلاده من التصعيد العسكري في إدلب وإدانتها لكل الهجمات التي تستهدف المدنيين.
كما دعا المندوب الفرنسي لوقف الأعمال القتالية في إدلب لرفع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، وأكد على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، مشيراً إلى أن بلاده لن تشارك في إعادة الإعمار إلا بعد التوصل إلى حل سلمي.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” أعلن الاثنين الماضي، تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا.