صورة تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن أهالي بلدة “خطاب” الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الشمالي، يشتكون من فوضى استخدام السلاح في بلدتهم، الأمر الذي يسبب الخوف لدى الكثير منهم.
وأوضح “مراسلنا” نقلاً عن أهالي من البلدة قولهم، إن إطلاق الرصاص في أحياء البلدة بالطرقات وأثناء المناسبات يكون من شبّان مدنيين أو متطوعين في صفوف قوات النظام أو “ميليشيا الدفاع الوطني”.
وأشار الأهالي إلى أن حكومة النظام تتجاهل إطلاق الرصاص العشوائي داخل البلدة، رغم أن متابعتها تعتبر في غاية الأهمية، مخافة إصابة الأطفال برصاصٍ طائش، دون أي مبالاة من قبل مطلقي الرصاص، مؤكدين ارتفاع نسبة انتشار السلاح في البلدة.
الجدير بالذكر أن شاباً قُتل في شهر آب الفائت في حي “غرب المشتل” بمدينة حماة، إثر طلق ناري طائش، كما وسبق أن قتل طفل من أهالي حماة في حزيران الماضي، بعد أن استقرت رصاصة طائشة في رأسه، وفقاً لمراسلنا.