من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
أكد ثمانية وزراء خارجية على “الحاجة الملحة” إلى حل سياسي في سوريا، متعهدين بـ”عدم تسامح بلدانهم مع استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا”.
جاء ذلك خلال بيان مشترك أصدره الوزراء الثمانية عقب اجتماع مغلق مساء أمس الخميس على هامش اجتماعات “الجمعية العامة للأمم المتحدة” بنيويورك.
وأعرب الوزراء في البيان عن أسفهم الشديد إزاء فشل “مجلس الأمن الدولي” في حماية المدنيين في سوريا، قائلين: “لقد دخل الصراع السوري عامه التاسع، وتم تهجير الملايين قسراً، وفي الشهور الأخيرة فقط قُتل أكثر من ألف شخص واضطر نحو 600 ألف آخرين للفرار من بيوتهم، ونحن نأسف بشدة لأن مجلس الأمن فشل مرة أخرى في الاتحاد من أجل حمايتهم”.
وأضاف البيان: “ندعو إلى وقف فوري وحقيقي لإطلاق النار في إدلب، ولا يجوز التسامح مع استخدام أي أسلحة كيميائية، كما نطالب جميع الأطراف بضمان امتثالها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.
وأشار البيان إلى أنه “لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية، فقط تسوية سياسية، وبدون ذلك ستبقى سوريا ضعيفة وفقيرة وغير مستقرة، ولذلك نؤيد بقوة قرار مجلس الأمن رقم 2254 وهو خطوة إيجابية طال انتظارها، ولكنها لا تزال تتطلب التزاما جديا حتى تنجح”.
يشار إلى أن الدول الثمانية هي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن.