أرشيفية
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الخميس أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن حكومة نظام الأسد استخدمت غاز الكلور كسلاح كيماوي بهجوم في شهر أيار الفائت في إدلب.
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: “نظام الأسد مسؤول عن فظائع مروعة بعضها يصل إلى درجة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية… اليوم أعلن أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي في 19 أيار الفائت”.
وأضاف بومبيو: “لن نتسامح مع أولئك الذين يخفون مثل هذه الفظائع”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة “ستقوم بكل ما في وسعها لضمان عدم استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية”.
وتابع بومبيو “ستواصل الولايات المتحدة الضغط على نظام الأسد الخبيث لإنهاء العنف ضد المدنيين السوريين والمشاركة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.
وأشار بومبيو إلى أن واشنطن فرضت عقوبات على كيانين روسيين لتزويد نظام الأسد بالوقود.
ودعا بومبيو حكومة الأسد إلى “إطلاق سراح الآلاف من السجناء المعتقلين ظلماً، بما في ذلك الصحافي الأميركي أوستن تايس”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في شهر أيار الفائت أنها تشتبه في وقوع هجوم بأسلحة كيماوية في إدلب، إلا أنها لم تطلق حكماً واضحاً بهذا الشأن.