تعبيرية
تراجعت شركة “يوتيوب” عن قرار كان سيؤدي إلى تجريد العديد من مقاطع الفيديو الرائجة من شارة توثيق حسابات أصحابها، بعد أن عبر كثير منهم عن غضبهم من التعديل المقترح.
وذكر موقع “بي بي سي” أنه كان من المفترض أن يؤدي التغيير المقترح إلى جعل عملية توثيق هوية أصحاب القنوات التي يديرها مستخدمو الموقع أكثر صرامة، ليساعد ذلك في التخلص من أصحاب الحسابات المزيفة، أو منتحلي هوية مستخدمين آخرين.
وأضاف أن التغيير اعتُبر بمثابة تجريد مستخدمي يوتيوب من مكانتهم وشهرتهم التي اكتسبوها من خلال تلك القنوات التي دشنوها على الموقع، وعرقلة فرصهم لتحقيق نجاح على الموقع المتخصص في تبادل مقاطع الفيديو.
وكانت سوزان وجيكي، مديرة موقع يوتيوب، قد اعتذرت قائلة إن تغيير السياسة أدى إلى “غياب شارة التوثيق”.
وصممت الشركة شارةً تفيد بأن حساب المستخدم “حساب موثق” لتكون بمثابة ضامن للهوية الشخصية لمساعدة الأشخاص في الوصول إلى قناة شخص أو مؤسسة ما، وتمنح هذه العلامة لقنوات يوتيوب التي يزيد عدد المشتركين بها على 100 ألف مشترك.
وأثار قرار التهديد بإلغاء تلك الشارة احتجاجات واسعة النطاق من جانب مستخدمي يوتيوب الرئيسيين، وقال كثيرون إن شارة التحقق من هوية الحسابات ساعدتهم في ترسيخ مصداقيتهم، والبقاء فترة طويلة على الموقع.