مدينة الضمير التابعة لمنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق
قال موقع “صوت العاصمة” المحلي، اليوم الاثنين، إن مخابرات نظام الأسد داهمت قبل أيام، عدداً من المنازل في مدينة الضمير التابعة لمنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، واعتقلت أكثر من 30 شاباً، معظمهم من الخاضعين لعمليات تسوية سابقاً.
وأوضح الموقع المتخصص بنقل أحداث العاصمة دمشق وريفها، أن دوريات تابعة للمخابرات الجوية بقوات النظام، نفذت عمليات دهم طالت معظم أحياء المدينة، ولاسيما الحي الشمالي والسوق الشعبي، بعد دخول مفاجئ تزامن مع قطع الطرق المؤدية إليها.
ونوه الموقع إلى أن الدوريات اعتقلت في حملتها نحو 17 شاباً من المنشقين عن قوات النظام التي كانت متمركزة في المنطقة المحيطة بالقلمون سابقاً، والمنضمين إلى صفوف فصائل المعارضة التي كانت تبسط سيطرتها على قرى القلمون الشرقي، قبل خضوع عناصرها لعمليات تسوية.
كما اعتقلت الدوريات أيضاً أكثر من 15 شاباً من عناصر تسويات المنطقة، بتهمة الإخلال ببنود التسوية والتخلف عن الالتحاق في صفوف قوات النظام لأداء خدمتهم العسكرية، وفقاً للموقع.
وذكر الموقع أن حملة الدهم والاعتقال تزامنت مع حالة تشديد أمني فرضتها الحواجز المحيطة بالمنطقة التابعة للنظام، واعتقل خلالها عناصر حاجز “الرحيبة” ثلاثة شبان من أبناء المدينة، بينهم طالب جامعي.
ويشار إلى أن عدد المعتقلين من أبناء مدينة الضمير في القلمون الشرقي تجاوز 400، منذ خروج فصائل المعارضة منها صيف 2018، وحتى مطلع العام الجاري، وفقاً لذات المصدر.