تعبيرية
وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، على إرسال قوات أمريكية لتعزيز دفاعات السعودية الجوية والصاروخية بعد هجمات تعرضت لها منشأتا نفط بالمملكة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن عملية نشر القوات ستتضمن عدداً متواضعاً من الجنود لن يصل إلى آلاف وستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية، وذكر البنتاغون بشكل مفصل خطط التعجيل بتسليم معدات دفاعية لكل من السعودية ودولة الإمارات، وفقاً لرويترز.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” في إفادة صحفية “استجابة لطلب المملكة وافق الرئيس على إرسال قوات أمريكية ستكون ذات طبيعية دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي”.
وقال: “سنعمل أيضا للتعجيل بتسليم معدات دفاعية للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية لتعزيز قدراتهما على الدفاع عن نفسيهما”.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق يوم الجمعة إنه يعتقد أن ضبط نفسه عسكريا أظهر حتى الآن ”قوة“ مع فرضه بدلا من ذلك سلسلة أخرى من العقوبات الاقتصادية على إيران.
وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض ”لأن أسهل شيء يمكن أن أفعله أن أقول نعم امضوا قدما. دمروا 15 شيئا رئيسيا مختلفا في إيران.. ولكني لا أتطلع لفعل ذلك إذا كان بوسعي“.
وكانت رويترز قد ذكرت من قبل أن البنتاغون يفكر في إرسال بطاريات مضادة للصواريخ وطائرات مسيرة ومزيد من الطائرات المقاتلة، وأضافت أن أمريكا تدرس أيضاً الإبقاء على حاملة طائرات بالمنطقة لأجل غير مسمى.