تجنيد الأطفال في جنوب السودان – أرشيفية
أكدت رئيسة لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن تجنيد الأطفال “قسرياً” يتزايد في جنوب السودان، مشيرةً إلى أن العودة للصراع الشامل تظل احتمالاً قائماً.
وقالت اللجنة التي ترأسها “ياسمين سوكا”، والتي زارت جنوب السودان في أواخر آب الماضي، لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، “المثير للسخرية أن احتمال التوصل إلى اتفاق للسلام زاد من وتيرة التجنيد الإجباري للأطفال، مع سعي الجماعات المختلفة في الوقت الحالي إلى زيادة أعدادهم قبل أن ينتقلوا إلى المعسكرات”.
وأوضحت “سوكا” لوكالة “رويترز”، أن ما توصل إليه محققو اللجنة هو أنه يوجد زيادة بالفعل في عدد المجندين الأطفال في الكثير من المناطق الساخنة، مضيفةً أن بعض المجندين الأطفال فتيات يقدمن خدمات جنسية وخدمات عمل للمقاتلين، بحسب رويترز.
وبينت رئيسة اللجنة أنها ما زالت تشعر بقلق من احتمال العودة إلى صراع أوسع نطاقاً بسبب أعمال العنف المحلية، مردفةً “إذا لم يتراجع العنف المحلي في بلد لا تسيطر فيه الدولة على مساحات شاسعة، فإننا نواجه احتمال تفجر القتال في عدد كبير جدا من مناطق البلاد”.
الجدير بالذكر أن السلطات السودانية أطلقت سراح بعض من آلاف الجنود الأطفال، وذلك بعد اتفاق عام 2018، بحسب اليونيسيف.