أحد أسواق مدينة حمص – أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حمص، بأن حركة الأسواق باتت “شبه معدومة” في المدينة منذ حوالي أسبوع وحتى اليوم، وذلك بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية والذي وصل إلى 675 ليرة للدولار الواحد.
وأوضح مراسلنا أن كثيراً من التجار لم يفتحوا محالهم التجارية خلال الأسبوع الماضي، نتيجة شلل الحركة في الأسواق وعدم تسوّق الأهالي بسبب “لهيب الأسعار” والأوضاع الاقتصادية المتردية لدى معظم السكان.
وبيّن “المراسل” أنه على الرغم من ارتفاع الأسعار وغلاء جميع المواد، إلا أن دور حكومة النظام من رقابة وغيرها كانت غائبة بشكلٍ شبه كامل عن المحال التجارية، “الأمر الذي دفع التجار إلى استغلال التجار للمواطنين كما يشاؤون”، بحسب أهالي من حمص.
من جانبها، أطلقت لجنة تفعيل الأسواق الأثرية في مدينة حمص، مبادرة من أجل تأهيل 25 محلاً تجارياً ضمن سوقي الناعورة والحسبة الأثريين في المدينة، بهدف تشجيع التجار على العودة إلى محالهم في الأسواق القديمة، بحسب موقع “أثر برس” الموالي.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام أعلنت في أيار عام 2014، سيطرتها على أحياء حمص القديمة، بعد تهجير فصائل المعارضة وعائلات عناصرها باتجاه مناطق ريف حمص الشمالي ومنه إلى مناطق الشمال، عندما تم تهجير أهالي شمالي حمص في أيار العام الماضي.