صورة أرشيفية
أثار خبر نشرته وسائل إعلام موالية للنظام، ردود فعل ساخرة من السكان سواء المعارضين أو الموالين، لما تضمنه من معلومات وُصفت بأنها يصعب تصديقها من المتابعين.
وفي الخبر، ضبطت “مديرية الجمارك في محافظة حمص”، سيارة محمّلة بالأسلحة والأموال، كانت معدة للتهريب من محافظة درعا إلى إدلب، وذلك بعد عمليات متابعة وتحرّي من “الضابطة الجمركية” في حمص.
وما أثار سخرية المتابعين، هو شحنة الأسلحة التي تم ضبطها في السيارة، إذ كانت تحتوي على بندقيتين روسيتين ومسدس ومبلغ 550 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 830 دولار أمريكي، إضافة إلى بعض الذخائر للبندقيتين، حيث أن هذه المعدات يمكن أن يحملها أي شخص من الموالين للنظام أو عناصر الميليشيات، خصوصاً أنه كان في السيارة شخصين.
وبحسب ما تحدث ضابط في جمارك حمص لوكالة “الوطن أون لاين”، فإن السيارة مصدرها مدينة “إنخل” بريف درعا الشمالي، وكانت متجهة إلى ريف إدلب الجنوبي، وتم ضبطها قرب “جسر القصير” على طريق الدولي بين حمص – دمشق.
وتضمنت بعض التعليقات، أسئلة عن كيفية وصول السيارة من درعا إلى حمص على الرغم من وجود عشرات الحواجز على الطريق، وتساؤلات تهكمية حول حاجة محافظة إدلب إلى بندقيتين ومسدس، في حين تعجّب البعض من أن السيارات التي تحمل شحنات حبوب مخدّرة وحشيش، لا يتم ضبطها.