إضراب المعلمين في الأردن
تستمر أزمة إضراب المعلمين عن التدريس لليوم الثالث على التوالي، مع ازدياد التصعيد بين حكومة الأردن ونقابة المعلمين.
ووصف “نور الدين نديم” الناطق الإعلامي باسم “نقابة المعلمين الأردنيين”، تصريحات “عمر الرزاز” رئيس الوزراء الأردني بـ “المستفزة والداعية إلى التأزيم والبعيدة كل البعد عن الحل”.
وقال الناطق باسم النقابة، إن الجميع كان ينتظر خروجاً إيجابياً لرئيس الوزراء بعد غيبة طويلة عن الحدث، مضيفاً: “ظهوره جاء لضرب المطالب عرض الحائط، وتحدث بعكس ما طالب به الملك عبد الله الثاني بأن يكون الحوار هو الحل الأوحد للمشاكل”.
وجاءت تصريحات نقابة المعلمين الأردنيين، رداً على تصريحات لرئيس الوزراء الأردني “عمر الرزاز”، قال فيها إن حكومته لن تتراجع عن ربط الزيادة في دخل المعلمين بمستوى أدائهم.
وأقر “الرزاز” في (تسريبات إعلامية لمقابلة مع التلفزيون الأردني)، بأن مستوى معيشة المعلمين يتطلب التحسين، مشيراً إلى أن الحكومة اتفقت مع مجلس النقابة السابق، على علاوة تصل إلى 250% وليس 50% فقط، ولكن شريطة ربطها بمستوى الأداء.
وأضاف رئيس الوزراء أن “نقابة المعلمين” اختارت طريق التصعيد والمغالبة بدلاً من الحوار، وشدد بقوله: “لا يجوز أن نحول الطالب إلى وسيلة ضغط لتحقيق مطالبنا، وهذا غير مقبول لا من الحكومة ولا الطلاب وأولياء أمورهم”.
يشار إلى أن “نقابة المعلمين الأردنيين” أعلنت يوم الأحد الفائت 8 أيلول، عن بدء إضراب مفتوح عن التعليم، إلى حين تنفيذ وعود حكومية بمنح المعلمين زيادة في الرواتب، في حين فشل حوار جديد بين النقابة ووزارة التعليم بالتوصل إلى حل يوم الاثنين.