تلقى الحزب الحاكم في روسيا خسائر كبيرة في انتخابات برلمان مدينة موسكو التي جرت الأحد وخسر فيها أكثر من ثلث مقاعده، بعد حملة تصويت استراتيجية قادتها المعارضة وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأظهرت النتائج بعد فرز كل الأصوات أن المرشحين المدعومين من السلطة خسروا في عشرين على الأقل من مناطق العاصمة البالغ عددها 45، بعد صيف طغت فيه تظاهرات عديدة للمعارضة.
وحقق المرشحون الشيوعيون والليبراليون مكاسب كبيرة مقابل المرشحين المتحالفين مع حزب “روسيا المتحدة” الموالي للكرملين.
وأعاد مرشحون عن حزب “روسيا المتحدة” في موسكو تصنيف أنفسهم كمستقلين في محاولة على ما يبدو للنأي بأنفسهم عن الحزب الذي تراجعت شعبيته لأدنى مستوى في أكثر من عشر سنوات.
وبرغم كونها انتخابات محلية، إلا أن السياسي الروسي المعارض “أليكسي نافالني” وحلفاءه اعتبروا انتخابات موسكو فرصة لتحقيق نجاحات على حساب حزب “روسيا المتحدة” قبل الانتخابات العامة في عام 2021.
وتأثرت شعبية الحزب الحاكم بالاستياء من تحركات لرفع سن التقاعد في وقت يشهد تراجعا مطردا في الدخل.