تعبيرية
قال موقع “الخابور” المحلي، يوم أمس الأربعاء، إن أهالي مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، شيعوا ثلاث جثث لأطفال خطفوا في وقت سابق، من قبل عصابات الإتجار بالأعضاء.
وأوضح الموقع، أن الأهالي عثروا على جثتين لطفلتين اختطفوا في وقت سابق، كما عثر على جثة الطفلة نور عواد الجربوع عمرها (٤) سنوات من قرية “عبدان” جنوب الشدادي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ونقل الموقع عن ذوي الطفلة “نور” قولهم إنها اختطفت منذ أسبوع على أطراف القرية ليجدوا جثتها في ريف مدينة تل تمر بعد سرقة أعضائها، ولفت إلى أن ذوي الضحية عرضو جثتها على الطبيب الشرعي في منطقة الشدادي، وأكد أن الجثة تعرضت للتشريح وسرقة أعضائها (العينين والقلب والكبد والكلى) على ما يبدو في مراكز احترافية.
وأشار الموقع إلى أنها الحالة السادسة لخطف الأطفال ورمي جثثهم في منطقة الشدادي، حيث أبلغ ذوو الضحايا حواجز وحدات حماية الشعب الكردية YPG “لكنها لم تهتم بالأمر”.
وانتشرت ظاهرة اختطاف الأطفال والنساء مؤخراً بشكل كبير في محافظة الرقة شرق سوريا، من قبل عصابات منتشرة في المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وقالت شبكة “الرقة تذبح بصمت”، إن عمليات الخطف تتم عن طريق بعض العصابات المجهولة الهوية، يتم من خلالها نقل المختطفين إلى أماكن مختصة لسرقة الأعضاء، مشيرةً إلى وجود العديد من الجثث التي نزعت منها الكلية أو الكبد.
وأشارت الشبكة إلى أن أهالي الرقة أحبطوا العديد من محاولات الخطف، حيث سبق وأن اختطفت إحدى العصابات طفلة في قرية “السحل” بريف الرقة، وقد قام الأهالي بتحريرها بعد مطاردة العصابة والقبض على بعض أفرادها.