صورة أرشيفية
منعت ميليشيات “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام ميليشيا “حزب الله” من إدخال شحنة “مخدرات” عبر جرود بلدة “القارة” الحدودية مع لبنان في القلمون الغربي بريف دمشق، بسبب رفض الأخيرة دفع نسبة من الأرباح، ليتطور الخلاف إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين.
وأوضحت صحيفة “المدن” اللبنانية” أن اشتباكات اندلعت قبل أيام إثر خلاف بين قياديين من ميلشيا “حزب الله” و”سمير رحال” أحد قياديي ميليشيات “الدفاع الوطني” على أرباح صفقة “مخدرات” كانت في طريقها إلى سوريا عبر جرود بلدة “فليطة” الخاضعة تحت سيطرة ميلشيا “حزب الله”.
وأضافت الصحيفة أن التوتر الحاصل في بلدة “فليطة” بين ميلشيا “حزب الله” والميليشيات الموالية لها، دفع الأولى لإدخال الشحنة عبر جرود بلدة “القارة” في القلمون الغربي بريف دمشق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بدأ عندما طالب قياديون من ميليشيات “الدفاع الوطني” ميليشيا “حزب الله” بنسبة من أرباح شحنة “المخدرات”، فتطور الخلاف إلى اشتباك استمر لمدة ساعتين، استقدمت فيها الأخيرة تعزيزات عسكرية من بلدتي “فليطة وجريجير” الحدوديتين.
ونوهت إلى أن شحنة “المخدرات” التي اختلف عليها الطرفان تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار، وكان من المخطط ترويجها في اللاذقية وحمص، منوهةً إلى أن ميليشيا “حزب الله” أوقفت الشحنة عقب الخلاف الذي حصل على أن يتم تغيير طريق دخولها نحو سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق القلمون الغربي الحدودية مع لبنان يتم عبرها تهريب “الأسلحة والمحروقات والمخدرات والبشر” من وإلى سوريا، وذلك عن طريق ميليشيا “حزب الله” وميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام.