الدفاع المدني يبحث عن ناجين من القصف في الشمال – أرشيفية
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، مقتل أكثر من ألف شخص من المدنيين، منذ بداية الأعمال العسكرية في شمال غربي سوريا أواخر شهر نيسان الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوغريك”، إن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق كبير نتيجة “الأعمال العدائية” المستمرة شمال غربي سوريا، لافتاً إلى أنه منذ تزايد الأعمال العسكرية في أواخر نيسان، أبلغوا مكتب حقوق الإنسان أن أكثر من ألف مدني قتلوا.
وأوضح “دوغريك” أن البنية التحتية المدنية تأثرت بشكلٍ كبير حيث تم تدمير بلدات بأكملها، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار من جانب واحد، الذي أعلنه نظام الأسد في 30 آب الماضي، أدى إلى درجة من الراحة للمدنيين الذين عانوا في ظل الأعمال العسكرية التي اندلعت في الأشهر الأخيرة.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنها وشركاءها في المجال الإنساني يواصلون، مع وجود حوالي 15 ألف عامل إغاثة على الأرض، توفير المأوى والمساعدة الغذائية والخدمات الصحية للمتضررين متى سمحت الظروف الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها تواصل شن هجماتها على مناطق شمال سوريا، رغم الاتفاق الذي جرى بين تركيا وروسيا في أيلول العام الماضي حول تثبيت خفض التصعيد في المنطقة المذكورة، حيث استأنف النظام عملياته العسكرية في المنطقة في الخامس من آب الماضي.