رئيس الوزراء الهولندي “مارك روته” – أرشيفية
قال رئيس الوزراء الهولندي “مارك روته”، أمس الثلاثاء، إن أكثر من أربعة ملايين سوري يعيشون كلاجئين خارج بلادهم، معظمهم موجودون في تركيا.
وأضاف “روته”، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني “كرياكوس ميكوتاكيس”، “لا نستطيع القول إن تركيا في الوقت الراهن لا تفعل شيئاً تجاه اللاجئين السوريين، علينا جميعاً القيام بعملنا وأداء واجباتنا فنحن بحاجة إلى بعضنا البعض”.
وأشار رئيس الوزراء الهولندي إلى أن اللاجئين السوريين لا يعيشون في المخيمات الموجودة داخل الحدود السورية وجنوبي تركيا فقط، بل يعيشون أيضاً داخل المجتمع التركي، مؤكداً على ضرورة التضامن مع البلدان الأوروبية التي تواجه صعوبات فيما يتعلق بالهجرة.
وبيّن “روته” أن معظم البلدان الأوروبية لا تريد تقاسم الأعباء في موضوع الهجرة، مردفاً “رأينا في آذار 2016 عدداً هائلاً من المهاجرين يتدفقون إلى اليونان عبر بحر إيجه، لكن هذا العدد انخفض في الوقت الراهن إلى حد كبير وتمت السيطرة عليه”.
بدوره، شدد رئيس الوزراء اليوناني على ضرورة تهيئة الظروف الإنسانية للراغبين في البقاء بتركيا، داعياً البلدان الأوروبية إلى التضامن مع بلاده، قائلاً “اتخذنا بالفعل العديد من الخطوات لمنع عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الجزر اليونانية، وقامت أوروبا بحماية الحدود اليونانية لأن هذه الحدود هي أيضاً حدود أوروبا”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” أكد، خلال تصريحاتٍ سابقة، أنّ عدد المهاجرين في تركيا وصل إلى 4.9 مليون شخص 3 ملايين و634 ألفاً منهم خاضعين لقانون الحماية المؤقتة و337 ألفاً تحت قانون الحماية الدولية.