مبانٍ مدمرة في ريف إدلب الجنوبي – أرشيفية
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” أمس الأربعاء، أن الأقمار الصناعية تظهر تدمير بلدات وقرى بشكل كامل في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي في شمال غرب سوريا، في ظل نزوح المدنيين منها.
وقال “دوجاريك” في المؤتمر الصحفي اليومي، إن المدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية دمرت، فيما تم تقويض العمليات الإنسانية، مشيراً إلى أنه قتل أكثر من 500 شخص ونزح 400 ألف آخرين من شمال حماة وجنوب إدلب، منذ بداية “الأعمال العدائية” في نيسان الماضي.
وأضاف أن الكثير من المدنيين شردوا من منازلهم عدة مرات، حيث يعيش حوالي نصف النازحين خارج المخيمات ومراكز الاستقبال تحت الأشجار أو في الخلاء.
وأفاد بأن 15 مدنياً بينهم 3 نساء و3 أطفال قتلوا في قصف جوي استهدف 7 مناطق في محافظة إدلب، لافتاً في الوقت ذاته إلى تدمير مدرستين ومخبز ومستشفى في مدينة “كفرنبل” جنوب إدلب.
وأشار إلى أن النساء والأطفال يمثلون 75% من إجمالي المتضررين والبالغ عددهم 3 ملايين شخص، مضيفاً أن التقارير تفيد بازدياد الاحتياجات الإنسانية وخاصة فيما يتعلق بالمأوى والغذاء والمواد غير الغذائية.
يذكر أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت أمس الأربعاء، مقتل ما لا يقل عن 969 مدنياً، بينهم 261 طفلاً، و167 امرأة، منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها قوات الأسد وروسيا على ريفي إدلب وحماة منذ نيسان الماضي.