آليات للجيش التركي في محيط منطقة منبج شرق حلب – أرشيفية
كشف موقع “المونيتور” الأمريكي في تقرير له، أمس الخميس، عن تفاصيل المراحل الثلاث التي اتفقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا حول إنشاء “المنطقة الآمنة” شمال شرقي سوريا.
وقال التقرير إن الخطوة الأولى تتمثل بإنشاء “منطقة آمنة” بعمق 5 كلم، تقوم على أساسها دوريات مشتركة من الجيشين الأمريكي والتركي بمراقبة هذه المنطقة التي ستنسحب منها “قوات سوريا الديموقراطية” وتبقى القوات الأمنية فقط، مشيراً إلى وجوب التزام الجيش التركي بعدم دخول المراكز الحضرية التي تسيطر عليها مجالس عسكرية محلية.
وأضاف في المرحلة الثانية من الاتفاق سيتم إضافة حزام أمني بطول 9 كلم إلى الجنوب من المنطقة الأساسية، مبيناً إزالة كافة الأسلحة الثقيلة عن هذا الحزام مع بقاء “قسد” فيه دون أن يدخله الجيش التركي.
وبحسب التقرير فإنه وفي المرحلة الثالثة سيتم توسيع الحزام الآنف ذكره 4 كلم، مع السماح لـ”قسد” بالبقاء فيه بدون أسلحة ثقيلة، منوهاً إلى الوصول لعمق كلي بطول 18 كلم.
وكان مراسل “حلب اليوم” قد أفاد بأن دورية أمريكية مؤلفة من 3 عربات مصفحة برفقتها عدد من عربات “قسد” انطلقت أمس الخميس، من غرب مدينة “رأس العين” باتجاه بلدة “مبروكة” والقرى المحيطة بها وصولاً لمدينة “تل أبيض”، لافتاً إلى أن الدورية أشرفت على إزالة وتدمير بعض تحصينات “قسد” في المناطق المذكورة في خطوة أولى للبدء بتنفيذ تطبيق المرحلة الأولى من “المنطقة الآمنة” شمال شرقي سوريا.
يشار إلى أن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” اتفق مع نظيره الأمريكي “مارك إسبر” أمس الأول الأربعاء، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما، على إطلاق المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بإنشاء “المنطقة الآمنة” شمال شرقي سوريا.