قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا عازمة على تطهير منطقة شرق الفرات من وحدات حماية الشعب الكردية YPG “مهما كلفها ذلك”.
وأضاف جاويش أوغلو، أمس الأحد، في تصريحات أدلى بها بمقر حزب العدالة والتنمية في مدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط جنوبي تركيا، أن أنقرة اتخذت كافة التدابير اللازمة ضد التهديدات الخارجية.
وأشار الوزير التركي إلى أن تركيا “ستطهر شرق الفرات من عناصر تنظيم YPG/PKK كما طهّرت عفرين وجرابلس من عناصر تنظيم الدولة”.
وتابع قائلًا: “سنطهر شرق الفرات مهما كلفنا ذلك، لا يوجد أي تغيير في عزيمتنا ولن نسمح لأمريكا بإلهائنا على غرار اتفاق منبج”، ولفت إلى أن تركيا اتخذت خطوات مهمة في عملية شرق الفرات، مذكّراً بأن الولايات المتحدة “لم تفِ بوعدها” بشأن منبج.
جدير بالذكر، أن أنقرة وواشنطن توصلتا الأربعاء الماضي لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، عن مباحثات مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في أنقرة بين 5 – 7 آب الجاري، حول المنطقة الآمنة، وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة المخاوف التركية، في أقرب وقت.