الرئيسان الإيراني “روحاني” والأمريكي “ترامب” – أرشيفية
أبلغت إيران الدول الأوروبية، أمس الاثنين، أنها ستقلّص بشكلٍ أكبر التزامها بالاتفاق النووي خلال شهر، إذا استمرت في تقاعسها عن حمايتها من العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عقب الانسحاب من الاتفاق.
وقال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية “بهرويز كمال فندي”، إنه “مع استمرار تقاعس الأوروبيين عن تنفيذ التزاماتهم، بموجب الاتفاق النووي، ستتخذ إيران خطوة ثالثة في تقليص التزاماتها خلال شهر تقريبا”.
وأوضح “فندي” أنّ إيران زادت من مخزونها من الماء الثقيل ليتجاوز 130 طناً ومن احتياطها من “اليورانيوم” المخصّب فوق 300 كيلوغرام، مشيراً إلى أن “كل خطوات إيران يمكن التراجع عنها إذا قامت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين بحمايتها من العقوبات الأمريكية”.
وكانت إيران هدّدت بوقف كل صادرات الطاقة من “مضيق هرمز”، الذي تمر منه خمس تجارة النفط العالمية، إذا لم تستطع بيع نفطها، مقابل الحد من برنامجها لتخصيب “اليورانيوم”.
الجدير بالذكر أنّ الدول الأوروبية، الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015، عجزت عن منع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” من محاولة حمل إيران على قبول فرض قيود أشد على نشاطها النووي وسلوكها بالمنطقة من خلال خنق تجارتها النفطية المهمة.