صورة أرشيفية
تبادل الأهالي ومؤسسات حكومة النظام في مدينة حماة، الاتهامات حول الحرائق الأخيرة التي التهمت عدّة مناطق حراجية في ريف حماة الغربي.
ونقلت “صحيفة الفداء” عن الأهالي قولهم: “إنّ تأخر وصول صهاريج الإطفاء والحراج كانت السبب في اندلاع النيران وامتدادها لمساحاتٍ أكبر في جبال منطقة مصياف في دير ماما والحريف”.
وأوضح رئيس مركز الإطفاء في حراج مصياف “مدين العلي”، أنّ حريقين اثنين اندلعا في وقتٍ واحد في قريتي “حيالين” و”اللقبة”، مشيراً إلى أن الحريق في حيالين بفعل فاعل من جانب بيوت القرية وحريق اللقبة ناتج عن مكب القمامة، ملقياً اللوم على الأهالي الذين شاهدوا بداية الحريق ولم يشاركوا بإطفائه.
بدوره، بيّن رئيس بلدية اللقبة التابعة للنظام “معتصم سعود”، أنّ الحريق نشب بالجهة الشرقية من مكب القمامة، وحاول موظفو البلدية والأهالي إطفاء الحريق إلا أنهم لم يتمكنوا، كما تم الاتصال مع الحراج وإبلاغهم عن الحريق، حيث حضروا بعد حوالي ساعة من نشوب الحريق.
وأكد “سعود” أن البلدية رفعت منذ نحو عام أكثر من كتاب إلى المحافظة والخدمات الفنية التابعة النظام، لنقل مكب القمامة من مكانه الحالي، دون استجابة.
وكان مراسل “حلب اليوم” في حماة أفاد قبل أيام، بأنّ الحرائق في مصياف، أدت إلى نزوح سكان قرية “نبع الطيب” بالكامل، نتيجة وصول النيران إلى منازل المدنيين، كما أنّ الأهالي ساعدوا فرق الإطفاء في عمليات إطفاء الحرائق التي نشبت مؤخراً، في المناطق الحراجية بريف حماة الغربي.
الجدير بالذكر أن الحرائق تندلع بشكلٍ متكرر في مناطق حراجية بريفي حماة واللاذقية، خاصةً خلال فصل الصيف، في حين يرى أهالي من المنطقة أنها مفتعلة من أجل “التحطيب” وبيع الحطب خلال فصل الشتاء، إضافةً إلى صناعة الفحم.