الدفاع المدني ينقذ طفلة عقب قصف جوي لنظام الأسد على بلدة محمبل بريف إدلب
أصدر الدفاع المدني في إدلب، اليوم السبت، إحصائيةً عدد الضحايا المدنيين والأماكن المستهدفة خلال شهر تموز الفائت، من قبل قوات نظام الأسد وروسيا.
ووفق الإحصائية، فقد بلغ عدد القتلى المدنيين 343 بينهم، 195 رجلاً، و83 طفلاً، و61 سيدة، إضافةً إلى أربعة متطوعين في صفوف الدفاع المدني السوري.
كما أشارت الإحصائية إلى إصابة 860 مدنياً جراء قصف قوات النظام وروسيا من بينهم 529 رجلاً، و195 طفلاً، و128 سيدة، وثمانية متطوعين في صفوف فرق الدفاع المدني.
وأضافت أن نظام الأسد وروسيا استخدما 2428 صاروخ من راجمة صواريخ، و2264 غارة للطائرات الحربية، و5165 قذيفة مدفعية، و135 بأسلحة حارقة، و141 صاروخاً محملاً بالقنابل العنقودية، و398 برميلاً متفجراً، و88 لغماً بحرياً ألقتهم الطائرات المروحية.
وتابعت أن القصف استهدف 1137 منزلاً للمدنيين، و28 مدرسة، و13 سواقاً شعبية، وثلاثة مراكز دفاع مدني، و10 مساجد، وثلاثة مشافٍ، و379 حقلاً زراعياً.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” قد أعلن أن عدد النازحين في شمال سوريا، بلغ 750 ألف شخص، بسبب الهجمة العسكرية المستمرة على مناطق ريفي حماة وإدلب، وسط توقعات بزيادة العدد مع استمرار الحملة.
ولجأ النازحون مع توسع دائرة القصف الجوي الروسي والسوري، على مدن وبلدات الشمال السوري، إلى مخيمات حدودية مع تركيا أبرزها “أطمة ودير حسن وقاح”، إضافة إلى منطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون” بريف حلب.
ومنذ 26 نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة “خفض التصعيد” شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية برية.