الجاسوس الروسي “سيرغي سكريبال”
فرضت الإدارة الأمريكية، مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، في القضية المعروفة باسم “سكريبال”، وهو الجاسوس الروسي “سيرغي سكريبال” الذي تم تسميمه مع ابنته، في إحدى المدن البريطانية.
ووجهت واشنطن اتهامات لعناصر في الاستخبارات الروسية، بتسميم “سكريبال” وابنته في مدينة “سالزبري”، في آذار من العام 2018، بغاز الأعصاب “نوفيتشوك”، الذي تم تطويره خلال الحقبة السوفياتية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس” في بيان لها، إن واشنطن ستعارض تقديم أي قرض أو مساعدة تقنية إلى روسيا، من جانب المؤسسات المالية الدولية.
كما وتشمل العقوبات، وضع قيود على صادرات السلع والتكنولوجيا، إضافة إلى الحد من تمويل المصارف الأمريكية للديون السيادية الروسية.
وتُعتبر عملية تسميم الجاسوس “سكريبال”، الذي حكم عليه بالسجن عام 2006 بتهمة “الخيانة العظمى” قبل أن يطلق سراحه في صفقة تبادل للجواسيس بين موسكو ولندن وواشنطن، أول عمل هجومي باستخدام سلاح كيميائي في أوروبا، منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أن موسكو نفت هذه الاتهامات.