تعبيرية
أكد فريق “منسقو الاستجابة” أن عدد النازحين في شمال سوريا، بلغ 750 ألف شخص، بسبب الهجمة العسكرية المستمرة على مناطق ريفي حماة وإدلب، وسط توقعات بزيادة العدد مع استمرار الحملة.
ولجأ النازحون مع توسع دائرة القصف الجوي الروسي والسوري، على مدن وبلدات الشمال السوري، إلى مخيمات حدودية مع تركيا أبرزها “أطمة ودير حسن وقاح”، إضافة إلى منطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون” بريف حلب.
وقال “محمد حلاج” مدير فريق “منسقو الاستجابة” المدنية في الشمال السوري، في تصريح لوكالة الأناضول، إن المنطقة تعرضت لثلاث حملات عسكرية منذ توقيع اتفاق إدلب في أيلول من العام 2018، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد النازحين، ومع تكرار استهداف المدن الكبيرة مثل معرة النعمان وسراقب وأريحا، فإن ذلك يدفع بالمزيد من السكان إلى النزوح.
وأشار “حلاج”، إلى أن الحاجة الأبرز للنازحين، هي تأمين المأوى في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن تأمينه بسبب كثافة النزوح في الفترة السابقة، فضلاً عن وجود حاجة كبيرة إلى المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي في المخيمات العشوائية.
ومنذ 26 نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة “خفض التصعيد” شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية برية.